تشهد ليبيا منذ ١٧ ابزيل الجاري تقريبا سلسلة اغلاقات قسرية متوالية لآبار النفط ومواقع الإنتاج ومواني التصدير، فيما تعد أكبر أزمة نفطية تشهدها البلاد منذ نحو خمس سنوات، حيث قام محتجون بإغلاق النفط للضغط على حكومة الدبيبة التي تتصرف بلا حساب أو ضوابط في عوائد النفط، بينما يطالبونها بتسليم حكومة فتحي باشآغا السلطة، وتأتي تلك الأزمة في الوقت الذي تطالب فيه القوي الغربية برفع ليبيا لقدراتها الإنتاجية كأحد بدائل الإنتاج الروسي في ظل مساعي القوي الغربية لمقاطعته بسبب الحرب على أوكرانيا، ولا تزال المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حالة القوة القاهرة حتي اشعار أخر في وقت يعتقد فيه أنه لن يكون هناك تراجع عن تلك الاغلاقات قبل أن تتراجع حكومة الحكومة المنتهية ولايتها عن تسليم السلطة للحكومة المكلفة من البرلمان.
