في تعليق خاص لموقع “الحائط العربي” بشأن جولات الحوار بين المملكة العربية السعودية وإيران التي انطلقت منذ أشهر عدة، قالت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التسوية بين البلدين وبحكم تشابك الملفات الدولية مرتبطة بالتقدم في مفاوضات فيينا، وذلك في إشارة إلى المحادثات النووية التي تجري بدورها بين إيران والقوى الكبرى في العاصمة النمساوية منذ أبريل 2021.

وأضافت أستاذ العلوم السياسية أنه لو حدث تقدم في هذه المحادثات فستتحقق انفراجة في العلاقة الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيضاً في التفاوض مع السعودية والعكس صحيح.

وأكدت الدكتورة نيفين مسعد، فيما يخص الملفات المطروحة للحوار بين الجانبين، على أن اليمن أولوية أولى وربما حتى مطلقة في أي تسوية، وأن باقي الملفات الأخرى في العراق ولبنان وسوريا مهمة لكن بدرجة أقل بكثير.

وتجري جولات الحوار بين الرياض وطهران منذ أبريل من العام الماضي على الأراضي العراقية، حيث عقد الطرفان 4 لقاءات العام الماضي، فيما جرت الجولة الخامسة خلال شهر أبريل 2022. وتُعد هذه المحادثات هي الأولى من نوعها بين الجانبين منذ أن هوجمت السفارة السعودية في العاصمة طهران والقنصلية أيضاً في مدينة مشهد شرقي إيران، وذلك في عام 2016.