مستقبل فيينا:
ما تأثير زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة على المفاوضات النووية الإيرانية؟

مستقبل فيينا:

ما تأثير زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة على المفاوضات النووية الإيرانية؟



تسودُ المفاوضاتِ النووية الإيرانية حالةٌ من الضبابية منذ شهر مارس 2022؛ وذلك إثر عقبات تعترض مسار هذه المحادثات التي ترمي في النهاية إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران تُفرَض بموجبه قيودٌ واضحة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن طهران والإفراج عن أموال لها مجمدة في الخارج.

وبالتزامن مع ذلك، جاءت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي بدأها بزيارة إسرائيل يوم 13 يوليو 2022، ثم المملكة العربية السعودية في 15 من الشهر نفسه. ويُرجَّح أن تمثل هذه الزيارة الأمريكية منعطفاً في مسار المحادثات النووية الإيرانية، علاوة على بعض الملفات الأخرى ذات الصلة بإيران.

وفي هذا الصدد وفيما يتعلق بتأثير زيارة بايدن على تلك المحادثات النووية، ترى الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إيران لا تخدم عملية التفاوض في العاصمة فيينا.

وتضيف أستاذ العلوم السياسية أن هناك نقداً متكرراً لسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، موضحة أن هذه حقيقة طبعاً.

لكن الدكتورة نيفين مسعد تشير -في الوقت نفسه- إلى أن توقيت التصريحات ومكانها وفي ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، على أن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة مع مزيد من الدعم العسكري لإسرائيل؛ كل هذا يقدم لإيران مبرراً للتشدد في موقفها التفاوضي.