ارتدادات مباشرة:
التداعيات المحتملة لمفاوضات فيينا النووية (ملف خاص)

ارتدادات مباشرة:

التداعيات المحتملة لمفاوضات فيينا النووية (ملف خاص)



تكتسب تطورات الملف النووي الإيراني أهمية وزخماً خاصاً في الفترة الحالية في ضوء اعتبارات رئيسية ثلاثة: الأول، أن المفاوضات التي تجري في فيينا بين إيران ومجموعة “4+1” بمشاركة غير مباشرة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية أوشكت على الانتهاء. ورغم أن احتمالات الوصول إلى الصفقة تعززت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن تم تسوية كثير من الخلافات العالقة؛ إلا أن ذلك لا ينفي أن كلّ الاحتمالات ما زالت واردة.

وثانيها، أن هذا الاتفاق قد لا يُمثّل نهاية المطاف لأزمة البرنامج النووي الإيراني، خاصة أنه قد يتعرض مرة أخرى لاختبارات صعبة، ولا سيّما في ظل تزايد الاتجاهات المناوئة له، سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو داخل إيران نفسها، حيث ما زال إخفاق التجربة الأولى (صفقة عام 2015) بسبب انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأمريكية ثم تخفيض إيران لالتزاماتها النووية في الاتفاق رداً على ذلك، يؤثر بشدة على المقاربات التي تتبناها القوى المعنية بالمفاوضات والصفقة الجديدة المحتملة.

وثالثها، أن تطورات الأزمة الأوكرانية التي تتصاعد حدّتها في الوقت الحالي ما زالت تُلقي بظلالها على المفاوضات التي تُشارك فيها معظم الأطراف المعنية بالأزمة والمنخرطة فيها، ولا سيما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. ففضلاً عمّا طالبت به روسيا من ضمانات لتحصين علاقاتها الاقتصادية مع إيران من العقوبات الغربية المفروضة عليها، فإن هناك اتجاهات غربية باتت تدعو إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الصفقة من أجل إعادة تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق الدولية من جديد، ومن ثم المساهمة في تعويض أي نقص محتمل قد ينتج عن تراجع إمدادات الطاقة الروسية أو إيقافها نهائياً في ظل العقوبات التدريجية التي تفرضها الدول الغربية على روسيا.

وفي ضوء ذلك، أعدّ موقع “الحائط العربي” ملفاً خاصاً يتضمن القضايا المرتبطة بتطورات الاتفاق النووي، سواء على صعيد المفاوضات التي تجري في فيينا، أو على مستوى الضغوط التي تتعرض لها الأطراف المشاركة فيها، ولا سيما إيران والولايات المتحدة الأمريكية، أو على صعيد ارتباطه بالتفاعلات التي تجري على الساحة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

موضوعات الملف

1- تقييم النوايا: هل يتعرض الاتفاق النووي لاختبار جديد؟

2- ملفات مترابطة: كيف تؤثر الأزمة الأوكرانية على مفاوضات فيينا النووية؟

3- الصلابة الأيديولوجية: كيف يُمكن للولايات المتحدة مجابهة النفوذ الإيراني؟

4- خطاب تصعيدي: لماذا جددت إيران مواقفها إزاء أزمات المنطقة في ذكرى الثورة؟

5- سياسة مزدوجة: لماذا جددت إيران رفضها مشاركة دول المنطقة في مفاوضات فيينا؟

6- الوسيط الجديد: لماذا تهتم العراق بانعكاسات المفاوضات النووية على المنطقة؟

7- جولة كاشفة: هل حقاً فشلت الجولة السابعة من المفاوضات النووية الإيرانية؟

8- تحركات متقاطعة: لماذا تحاول الأطراف المختلفة استباق نتائج مفاوضات فيينا؟

9- الدور الإقليمي: لماذا تلوح إيران بملف “المسيرات” قبل مفاوضات فيينا؟

10- “ذو الفقار 1400”: هل توجه إيران تحذيرات إقليمية عبر مناورتها العسكرية؟

11- الخيار الثاني: مسارات إيرانية موازية في الملفات الإقليمية

12- ملف حصري: لماذا ترفض إيران إدراج تدخلاتها بالمنطقة في مفاوضات فيينا؟

13- تحركات مسبقة: لماذا توجه إيران رسائل للمنطقة قبل المفاوضات النووية؟

14- إطالة الأمد: كيف سيقود “إبراهيم رئيسي” معركة المفاوضات النووية الإيرانية؟

15- رسائل متبادلة: تصعيد إقليمي قبل مفاوضات فيينا النووية

16- أقلمة الملف: لماذا أجلت إيران مفاوضات فيينا؟